شاهد: أول رد فعل من طرف محبي و مناصري وزير التجارة السابق عمارة بن يونس.. ماذا فعلوا بعد تنحيته من الحكومة؟..

لم يتعرض أي وزير تمت تنحيته من حكومة عبد المالك سلال لحملة فايسبوكية، مثلما حدث مع وزير التجارة السابق عمارة بن يونس الذي خلق "ضوضاء" كبيرة على الساحة السياسية منذ تعيينه خلفا لمصطفى بن بادة.

ويبدو أن الفايسبوكيين أشفوا غليلهم في الرجل بتعليقات ساخرة وصور فوتوغرافية مركبة، تذكر بمختلف مواقف وتصريحات بن يونس المثيرة للجدل في حق الشعب الجزائري وسعيه لتحرير تجارة الخمور في البلاد.

فيما علق آخرون بالقول إن لعنة "القط بشبش" في إشارة إلى النائب الطاهر ميسوم الذي عاقب عمارة بطريقته الخاصة داخل البرلمان وعلى المباشر هوت على الوزير وأسقطته من كرسي الوزارة.

البرلماني ناصر الدين حمدادوش: لا تفرحوا كثيرا بسقوط "عمارة بن يونس"

ومن جهته، رأى البرلماني و القيادي بحركة مجتمع السلم، ناصر الدين حمدادوش، أنّ البعض '' قد يتساءل عن خلفيات هذا السقوط المدوي" لعمارة بن يونس.

ويجيب البرلماني مخاطبا متابعيه على صفحته الرسمية على مواقع "الفيسبوك": "لا تفرحوا كثيرا فالمشكلة ليست في الأشخاص بل في منظومة الحكم بأكملها".

ويضيف ذات المصدر بأن تنحية بن يونس "قد تكون سياسة خبيثة لامتصاص الاحتقان الشعبي منه، بعد أن أصبح عبئا ثقيلا على السلطة، ولكنه لم يطاح به في التعديل السابق حتى لا يعتبر ذلك إنجازا للمعارضة وللإسلاميين وللحراك الشعبي ضده".

ويتابع ناصر الدين حمدادوش قائلا " هناك أنباء عن خلافه الحاد مع "سلال" وعن غروره بتمثيل منطقة القبائل وطرح نفسه كبديل عن "الافافاس" و "الأرسدي"، وبالغطاء الفرنسي ودعم رجال المال والأعمال وبسنده الحزبي ".

ولكنه ومن جانب آخر، أطلق مجموعة من المتعاطفين مع الوزير السايق عمارة بن يونس، من بينهم مناضلي حزبه الحركة الشعبية الجزائرية، حملات مساندة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورأى هؤلاء بأن "عمارة بن يونس " ذهب ضحية لوبي الاستيراد والإسلاميين ، و أن بعض القرارات التي أصدرها قوّضت مصالح اقتصادية ومالية للوبيات لم تكن راضية عن تلك القرارات
ونشر هؤلاء صور عديدة للحملة التي أطلقوها باسم "كلنا بن يونس".